Monday, 5 December 2011

قصص من شعر الجاهلي

بسم الله الرحمن الرحيم





وبالهادى نستعين من الشيطان الرجيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين





سيدنا محمد صلى الله علية وسلم





اللهم امين








قصة اليوم عن شاعر من شعراء العصر الجاهلى اسمة قيس بن الملوح








حنبدا قصتنا ونقول كان يا مكان يا سادة يا اخوان فى سالف العصر والاوان ملك من ملوك زمان





بيحب الشعر والشعراء وكان بيكون سعيد اوى اوى لما يسمع شعر من الاشعار بتاعة زمان





وفى يوم من الايام حب الملك يشوف مين احسن الشعراء مين اللى حيقدر يقول شعر يبهر بية الناس





من كلامة وحلاوتة فاعلن الملك عن مسابقة بين الشعراء وكان من شروط المسابفة ان الشعر اللى حيتقال





ميكنش حد سمعة قبل كدة ولا ذكر فى اى حال من الاحوال ....





كذلك كان من شروط المسابقة ان الشاعر اللى حيقول شعر بس فى حد سمعة قبل كدة او حد يعرف عن الشعر





دة اى حاجة حتكون رقبتة هيا التمن وكانت الجايزة وزنك دهب يعنى الشاعر اللى حيقول شعر محدش سمعة





قبل كدة حياخد قد وزنة دهب وبدات المسابقة





وجاء الشعراء من جميع انحاء البلاد وفى اليوم الاول دخل شاعر من الشعراء فقام بالقاء التحية على الملك





وبعدها بدا يطوى اشعارة فنبهر الملك واعجب بما ذكرة هذا الشاعر وفجاة قام الملك وقال ايها الناس





هل ذكر هذا الشعر فى اى حال من الاحوال او خطر على سمع بشر من قبل فبعد ما افرغ املك من كلماتة





قام رجل من اتباع الملك من حاشيتة وقال مولاى لقد سمعت هذا الشعر من قبل ..........





فقال الملك ما دليلك فاشار هذا الرجل الى (غلام) ان يقف ويقص الشعر على الملك فلما افرغ ..........





فقال الملك اريد دليلا اخر فاشار الرجل الى (فتاة) ان تقص الشعر على الملك فلما افرغت ......





قال الملك خذوة والقوة فى السجن الى صباح اليوم التالى ...................





وفى الصباح جاء الحراس بالشاعر وقاموا بقطع رقبتة على مسمع الناس فافزع الناس لما حدث الى الشاعر





وسارت كل الايام ايام مظلمة لمقتل العديد من الشعراء الى ان وصل الخير الى احد الشعراء وكان يدعى





قيس بن الملوح شاعر من شعراء الجاهلية يتمتز شعرة بحلاوتة كلامتة ودقة معانية ويسر فهمة





فذهب قيس بن الملوح ليدخل المسابقة فسافر من قبيلة الى قبيلة فتاخر فلم يستطيع ان يشترك فى يوم





المسابقة وراى ما يحدث للشعراء فسال احد المارة ما هذا ولماذا تضحى الناس باروحها من اجل الشعر





فذكر لة ما يحدث فعلم قيس ان احد الرجال من حاشية الملك يمتلك عبد وعبدة اى غلام وفتاة





والعبد يستطيع ان يحفظ الشعر من مرة واحدة عندما يلقى الشاعر امامة اما العبدة فتستطيع ان تحفظ





الشعر من مرتين عندما يلقى الشاعر والعبد الشعر امامها مرتين فعلم قيس الخبر والعلة فى موت





الكثير من الشعراء


وفى اليوم التالى ذهب قيس الى المسايقة ودخل والقى التحية على الملك وعظم الملك ببعض الكلماتى





فنبهر الملك بما رواة قيس فذهب قيس فى قص اشعارة على الملك وبدا يقول ................................








الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت............................من رفوق العيطلون المنغل





تفشحط الفشحاط من شحتا الحفى ..............................وحرارة الهدد بحصل





وما لقيظ.............فرقيظ......ملثم .....فنام ......البربز....محبل





حتكاكة شكاكة دندرو فبعجر.............................. زهمل بلمامة وبعجل





فعجب الملك على ما قالة قيس واجمع الناس فقال الملك ايها الناس على سمع احدكم هذا الشعر من قبل





فلم يجب احد على السوال فنظر الرجل الى العبد والعبدة فوضع وجههما فى الارض





فانبهر الملك وقام قيس بتعظيم الملك باجمل ابيات الشعر وفاز قيس بذهبا بمقدار وزنة ....................








دى كانت قصة واقعية من قصص العصر الجاهلى .....................................





اتمنى ان تحوز القصة اعجابكم وانا قولت القصة دى مخصوص علشان شعر








الكيكذوب الهيكذوب تهيهعت ...... من.رفوق العيطلون المنغل

0 comments:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More